عدد الرسائل : 71 العمر : 37 الوظيفه : طالب تاريخ التسجيل : 30/12/2007
موضوع: السعاده فى الدنيا ومفتاح الجنه الأربعاء يناير 02, 2008 7:06 pm
بسم الله الرحمن الرحيم أقسم بعزة جلال الله تعالى إن هذا الدرس أو هذه الرساله أصعب رساله سوف اكتبها لآن موضعها هو السعاده فى الدنيا ومفتاح دخول الجنه ولعظمه الموضوع ولقدرتى المحدودة وعلمى البسيط عاجز عن كتابته بالشكل الائق والشكل المطلوب حتى يسعد كل من يقرأه فى الدنيا ويدخل الجنه فى الاخرة واتمنى من الله تعالى أن يساعدنى حتى أكتبه وأقدر على توصيل ما أردت أن أوصله إليكم الحمد لله الذى تكفل بالرزق لعباده ولم يجعل رزقهم بيد أحد ووعد الطائعين على طاعتهم بكثرة الارزاق وحزر العصاه بشؤم ذنبهم من التضييق فى الارزاق ولو أطمئن العبد إلى وعد ربه ووثق فى تدبيرة لهدئت نفسه وأطمئن قلبه وعلم أن رزقه لا يأخذه غيره فيكف عن السعى بجنون ويسعى مع الاخذ بالاسباب فتأتيه الدنيا صاغرة بين يديه وظللت افكر ما أول شىء سأكتبه فى هذه الرساله وأحترت كثيرا وأخيرا علمت إنى لابد أن أبدأ بتعريف كل الناس من هو الله تعالى ؟ الله تعالى أول ما خلق ادام ونفخ فيه الروح عطس ادام فقال له الله تعالى رحمك الله . وعندما تقوم القيامه ويعرض الناس على الله تعالى والناس عصاه ولم يعبدوا الله تعالى حق عبادته اول ما يقول وأول ما يكتبه الله تعالى على العرش رحمتى سبقت غضبى ما أرحمك وما أحلمك على عبادك . ... رسول الله "ص"عليه وسلم فى أحد الغزوات وكانوا منتصرين وكان معهم اسرى ومن ضمن الاسرى إمرأة تبحث عن طفل لها وتبحث ولما وجدته بكت وأخذت تحضن فيه وتقبله وتبكى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترون هذه الام فقالوا نعم يا رسول الله فقال لهم هل هذه الام ترمى أبنها فى النار فقالوا لا يا رسول الله فقال لهم رسول الله "ص"إن الله تعالى أرحم على هذا الطفل من أمه فقال أحد الصحابه وهو يرفع يده ويدعوا الله تعالى فقال يا الله أنك تعلم أن امى أرحم الناس بى وامى لن ترمينى فى النار وأنت أرحم عليا من أمى فهل سترمينى فى النار .... الله تعالى هو الذى يعلن الافراح و يزين السماء بعودة عبده التائب إليه .... هذا هو الله ولم اكتب شىء حتى الان عن الله تعالى ولكنى اخشى أن اكتب من هو الله فأظل عمرى كله أكتب من هو الله وسينتهى عمرى ولم أشرح أسم من أسمائه ولا صفه من صفاته عز وجل ... الان سوف اسال سؤال ما هو هدفك فى هذه الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما نسال اى شخص "ولد أو بنت"ما هو هدفك فى الحياة يقول الولد هدفى فى الحياة .. اتجوز انسانه محترمه وأكون اسرة سعيدة واكون فى مركز مرموق ومرتاح ماديا . , وعندى عربيه وشقه وعمارة ومشاريع و.... و.... و طبعا فى ناس هدفى جزء من اللى كتبته واخرين هدفها اكبر حتى من اللى كتبته وعندما تسال البنت تقول هدفى فى الحياة .... إنى أتجوز إنسان كويس "كويس يعنى عن البعض غنى , فى متدين , روش , مشهور ,محترم .... "وأكون اسره سعيدة وأربى أولادى تربيه كويسه" فى يقصد مدارس لغات , تربيه اسلاميه , اعلمهم واجوزهم ... "وأعيش فى بيت يكون مملكتى اعمله زى ما أنا عاوزة ... أنا نفسى من فترة كنت زى أى شاب هدفى هو نفس هدفهم بس الحمد لله تعالى ولكن عندما أصبحت عبد لله تعالى ولم أصبح عبد لسواه أو لغيرة " من الشهوات والملازات والمال وغيره " عرفت الله تعالى حق المعرفه وإمتلىء قلبى بحب الله تعالى وحب عبادته وحب كل شىء يقربنى لحبه وحب نبيه "ص" تغير هدفى فى الحياة إلى (عبادة الله تعالى ورضى الله تعالى وأن أوصل أى علم أو شىء اعرفه عن الدين لكل من أعرف "إخواتى واقرابى وأصدقائى طبعا من الرجال فقط " وأن أملىء قلبى بحب الله تعالى والوصول للخشوع فى العبادة حتى أحس بلذة العبادة فى الدنيا حتى اسعد فى الدنيا وأدخل الجنه فى الاخرة) وبالنسبه لاى بنت توصل أى علم دينى تعرفه إلى كل اخوتها وأصدقائها وأقربها من البنات فقط حتى تأخذ ثواب أى عمل يقوم به من تعلمه دون أن ينقص ذلك من ثواب أعمالهم شىء فهذا يعتبر كنز من كنوز الرحمن ان توصل أى حديث أو نصيحه لوجه الله تعالى إلى من تعرف من نفس جنسك بمعنى المرأة تنصح النساء والرجل ينصح الرجال . إذا هذا لا بد أن يكون هدفى وهدف كل مسلم يعبد الله تعالى .... طيب فى ناس هتقلى ايه يا عم الذهد اللى أنت فيه ده طيب والدنيا ومستقبلنا وحياتنا . وناس هتقلى يا عم ربنا سبحانه وتعالى قال " ولا تنسى نصيبك من الدنيا" صح ولا لاء ؟ هقله طبعا صح بس اسمعنى هقلك ايه أنت "رجل وإمرأة" لما تعبد ربنا سبحانه وتعالىالكريم هتتوقع أيه اللى هيحصل وكمان عاوز اقلك شىء مستقبلك دة بايد مين ودنيتك دى بايد مين؟؟؟؟ مش ربنا سبحانه وتعالى ولا لاء عندك شك فى كدة هتقولى لاء طبعا لابد أن يكون عندك ثقه فى الله تعالى ولابد أن تعرف أنك إذا عبدت الله تعالى سيفتح عليك ابواب رحمته وابواب خزائنه هتقلى أزاى يا عم أنت هقلك أزاى مش إحنا أتفقنا أن كل شىء بايد ربنا سبحانه وتعالى صح طيب متوقع لما تعصاة وما تعبدوش هيحقق كل امالك وهيرزقك وهيبارك لك فى رزقك بالعقل كدة . وبالعقل كدة لو أطعته وعبدته وامتلئ قلبك بحب الله تعالى هتتوقع انه يحرمك ويضيق عليك لاء طبعا دة بالعقل .. طيب أيه يا عم أحمد دليلك على كده (إنت كدة بتقول لو عاوز ربنا يرزقنى زوجه صالحه وزريه صالحه ويوسع عليا فى رزقى ويفتح ليا أبواب رحمته وأبواب رزقه أعبدة ويكون هدفى طاعته وبس اقلك أه ) الدليل قال الله تعالى " إنا لننصر رسولنا والذين امنوا فى الحياه الدنيا ويوم يقوم الاشهاد" طيب يا عم أحمد نفهم أيه من كلامك نفهم إن الله سبحانه وتعالى ينصر الذين امنوا (من هم المؤمنون الذين شهدوا الشهادتين واحسوا بالايمان فى قلوبهم وصدق ذلك جوارحهم بالعمل والطاعه والعبادة لله تعالى) ينصرهم فين يا عم أحمد فى الدنيا يعنى ايه نصر الله تعالى للمؤمنين فى الدنيا توسيع فى الرزق وبركه فى الرزق والعمر والاهل والولد والزوج ولذه فى العبادة وعزة فى الدنيا عزة فى الدنيا أيوة عزة فى الدنيا لان العبد يعلم أن رزقه بيد الله تعالى فلا يزل نفسه لاحد غير الله تعالى ويعلم أن كل شىء بيد الله تعالى فلا تجده ينافق ولا يكون بوجهين ولا يخاف من أحد إلا الله تعالى لانه يعلم أن كل شىء بيد الله تعالى ... من يخاف الله تعالى يخاف منه كل شىء ومن لم يخاف الله تعالى خوفه الله تعالى من كل شىء . إذا نحن عرفنا نصر الله تعالى للمؤمنين فى الدنيا طيب ونصرهم فى الاخرة طبعا مش محتاج كلام كلنا عارفين نعيم الجنه .... ما لا عين رائت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بمعنى تخيل وتخيل ستجد اكثر ممكا تتخيل الاف المرات . عارفين أخر أنسان يخرج من النار وهيدخل الجنه هيكون نصيبه كل ما فى الدنيا من نعيم وعشر اضعافها .. ودليل أخر قال الله تعالى" فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا " بمعنى أن من يؤمن بالله تعالى لايخاف من الرزق ولا يخاف أن يضيق الله تعالى عليه فى الرزق بالعكس سيفتح الله عليه ابواب من الرزق ويبارك له فى رزقه قال الربيع بن الهيثم أن الله تعالى قضى على نفسه أن من توكل عليه كفاه ..... " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه" صدق الله العظيم أى من يتوكل على الله تعالى فإن الله تعالى هو من ينصرة ومن يسانده ومن ييقف جنبه ماذا ستحتاج بعد ذلك ومن امن به هداه ...... " ومن يؤمن بالله يهدى قلبه " صدق الله العظيم ومن أقرضه جازاه ...... " وإن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم "صدق الله العظيم بمعنى من يتصدق او يفعل الخير فإن الله يضاعف له فى رزقه ويضاعف له فى حساناته وأعماله ولابد أن نعلم أن الصدقه تطفىء نار جهنم فتصدق ولو بجنيه كل أسبوع وقل يا رب نيتى أن تغفر لى خطايا بهذه الصدقه وأنا أتصدق لانى أطيعك وأطيع نبيك وأنت أمرتنى بالصدقه وأنا أعلم أنه لا ينقص مال من صدقه ومن وثق به نجاه ...... " ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم " صدق الله العظيم كن على ثقه ويقين بالله وبرحمته وبعفوه وكرمه سيهديك إلى طريق الحق وطريق الهدايه فى الدنيا أى طريق وخطى الحبيب المصطفى وإلى طريق الجنه ويهديك إلى الجنه لاثقتك به تعالى تعالى اعلم ومن دعاه أجاب له ....... " وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون " صدق الله العظيم لو تكلمت عن هذه الايه فلن انتهى من الحديث عنها أبدا ولكنى باختصار سأقول يوجد ايات كثيرة يقول الله تعالى فيها " ويسألونك عن الاهل قل (يا محمد)هى مواقيت للناس ... يقول الله تعالى ويسألونك عن المحيض (قل) يا محمد .... وهكذا ايات كثيرة بينما الايه الوحيدة التى يسأل الناس فيها سيدنا محمد فنجد الله تعالى يقول فإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب . صدق الله العظيم فجائت الفاء للسرعه والتقريب فلا يوجد وسيط بين دعاء العبد وربه حتى لو كان المصطفى سيدنا محمد "ص" لقرب الله تعالى من عباده ورحمته بهم واستجابته لهم ولدعائهم فالله تعالى ينزل للسماء الدنيا كل ليله فى الثلث الاخير من الليل ويقول هل من تائب فاتوب عليه هل من سال فاعطيه هل , هل , هل وها نحن نكون نائمون ولا ندعى الله تعالى ولا نقوم فنعبده ونصلى بالليل ونبكى ونتقرب اليه حتى يعطينى من فضله ويرزقنا من عنده برحمته ... يقول سيدنا محمد "ص" فيما معنى الحديث " ما من عبد يدعوا الله تعالى إلا عجل الله تعالى له دعوته أو يرفع له بها بلاء "قدر أو مصيبه كان مقدره عليه" أو يؤخرها الله تعالى له فى الاخره فقال الصحابه فلنكثر إذا فى الدعاء فقال سيدنا محمد الله أكثر . بمعنى أن أن الله تعالىيجيب دعوتك بمجرد دعائك أو يرفع ويمنع عنك بلاء أو مصيبه بسبب دعائك أو يؤجر دعوتك إلى يوم القيامه وكل هذا خير فلما عرف الصحابه فضل الدعاء قال يا رسول الله ندعوا الله كثير حتى يفوزوا بهذا الفضل العظيم للدعاء فقال لهم رسول الله إن الله سيزيدكم اكثر من دعائكم بالفضل والرحمه لانه الكريم قيل لابراهيم بن أدهم ما سر زهدك فى الدنيا قال أربع علمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فأطمئن قلبى علمت أن عملى لا يقوم به أحد سواى فانشغلت به علمت أن الموت لا شك قادم فاستعديت له علمت أن لا محاله واقف بين يدى الله فأعددت للسؤال جوابا سنتكلم باختصار عن انه علم أن رزقه لن ياخذه أحد غيرة فاطمئن قلبه وعبد الله تعالى وهو واثق أنه لن يموت وهو ناقص رزق وكل ما كتبه الله له من رزق سوف يصل له فعبد الله وتوكل على الله تعالى وأخذ بالاسباب وسعى للبحث عن عمل حلال ولكن دون أن يأثر ذلك على عبادته وعلى قربه من الله فنجد أناس كل همهم البحث عن المال ليل نهار ويكون عبدا للمال ........... سيقول كل الناس أذا لكل منا رزق ولن يموت أحدنا ألا أذا أستوفى رزقه سأقول له لاء ليس كل الناس يستوفى رزقه هتقولى أزاى أيه التناقض بتاعك دة هقلك ما فيش تناقض سيدنا محمد "ص" بيقول إن العبد ليحرم بالرزق بالذنب يصيبه بمعنى أن الانسان عندما يعصى الله تعالى ويذنب ذنب فإن الله تعالى يحرمه من رزق قد كتبه له لانه عصى الله تعالى ... وللتوضيح عندما تعصى والدك ولا تسمع كلامه ماذا يفعل يقوم ويحرمك من المصروف حتى يعاقبك وبالعكس عندما تسمع كلام أبيك فإنه يعطى ما تشاء لانك ترضيه ولا تغضبه فما بالك بالكريم سيعطيك حتى ولو لم تطلب منه لانك تطيعه وتعبده وقال رسول الله "ص" صنائع المعروف تقى مصارع السوء بمعنى انك عندما تعبد الله وتتقى الله تعالى ولا تعصيه فإن الله تعالى ينجيك من الابتلائات والمصائب التى كان سيصيبك بها ومقدرها لك بالعقل من يعبد الله ويطيعه يتساوى مع من يعصاه فى ان ما قدر على كل منهم فى الدنيا سيحدث لهم فما فائدة العبادة والطاعه ووفائده قول رسول الله "ص" أن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه .... وقول الله تعالى ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب . وقول رسول الله "ص" إن كثرة الاستغفار تزيد الرزق فإذا أردت أن يزيدك الله من رزقه فزد من الاستغفار ستجد أن للمؤمن كنوز من عند الرحمن ولكن لا يستغلها العبد لانشغاله بالدنيا وضعفه امام مكائد الشيطان ) . وغيرها وغيرها من الايات كذلك الاحاديث) نحن الان علمن بعض ما وعدنا الله تعالى ورسوله عندما نعبد الله تعالى ونتبع سنه رسول "ص" وسأقول لكم ايه لتعرفوا ماذا يعدكم به الشيطان ..... قال الله تعالى " وقال الشيطان لما قضى ألامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فأستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم ولا أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمونى من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " صدق الله العظيم لن اتكلم عن الايه كلها ولكنى ساقول لكم شيئين قال الشيطان إنى كفرت بما اشركتمونى من قبل هو كفر بالله تعالى وفى قلبه حقد وغل من ادام وزريته فأراد أن يجعل كل بنى ادام يكفرون بالله تعالى حتى يدخلوا معه النار وها هو يخاطب من ضحك عليهم وغرة وسمعوا له ويقول لهم إن الظالمين لهم عذاب أليم . من الذى يقول ذلك أنه الشيطان يقول إننا ظلمنا انفسنا بالكفر بالله تعالى والان لابد أن يعذبنا الله تعالى لماذا يقول ذلك لانه علم من قديم الاذل أن مصيره النار وانه ظالما لنفسه ولكنه أراد أن ياخرة الله تعالى حتى ياخذ معه من بنى ادام ضعاف النفوس والاغبياء نعم الاغبياء .... لنفترض أنك فى الدراسه ولك زميل رسب فى سنه واصبحت الان فى تانيه كليه وهو فى اولى يعدها ووجدت هذا الزميل يقول لك تعالى نلعب تعالى نتمشى تعالى نتفسح وأنت تحس انه يكرهك ويحقد عليك وأنه يريد لك أن ترسب وتفشل فى دراستك ماذا ستفعل معه ستتركه ولن تكلمه ولن تسمع كلامه ستفعل ذلك بالتاكيد صح ... طيب لو قلت لك أن هذا الموقف بالضبط حصل معايا وأنا لم اتركه وسمعت كلامه ماذا ستقول لى ستقول لى أنى غبى طبعا صح فماذا ستفعل وانت تعلم أن الشيطان يريد لك الهلاك والفشل ليس فى الدنيا بس ولكن فى الاخرة أيضا سأقول لكم ايه اخرى من القرآن الكريم " ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه أعمى * قال رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصير قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " صدق الله العظيم .... الذى لا يعبد الله ولا يذكر الله تعالى ولا يتقى الله تعالى يكون حياته تعيسه وبائسه ويحس بالفقر والتعب واليائس ولا يسعد فى الدنيا وكذلك فى الاخرة ويحشر أعمى ويعذبه المنتقم الجبار بعذابا أليم [color:62aa=darkblue. وقال رسول الله "ص" عجبا لامر المؤمن إن أمره كله خير إذا أصابته سراء شكر فكان خير له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خير له ولا يكون ذلك إلا للمؤمن .. تعالى يبتلى الانبياء والرسول فالاتقياء فالاقل فالاقل كلا على حسب إيمانه فأسعد يا أخى المؤمن عندما يصبك الله بإبتلاء لانه يتذكرك ويبتليك لتقول يارب فالله يحب أن يسمعك وأنت تدعوة فتاكد بان لك الجنه إن شاء الله تعالى .. قال [/color]رسول الله"ص" ما يصاب المسلم من نصب ولا وصب وهم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها من خطايا . فأبشر وسأقول لك بشرى أخرى إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له أجر ما كان يعمل وهو صحيح . فمن كان يعبد الله ثم إبتلاه الله تعالى بمرض فمنعه عن العبادة التى كان يفعلها وهو صحيح أو سافر كتب الله له أجر ما كان يعبد الله تعالى وهو صحيح معافى حتى يشفيه الله تعالى أو يتوفاه أو يعود من سفره فبشر بحرمه الله وبشرى يا اختى وبشر يا أخى ابيك وأمك وكل من أصابه الله مرض منعه من عباده الله تعالى فله الاجر وكأنه صحيح معافى الخلاصه اى شاب عندما يرجع لله تعالى ويتوب ويستغفر الله تعالى ويندم على ذنوبه وينوى عدم الرجوع لاى ذنب ويعبد الله تعالى ويا أخذ بالاسباب ويثق فى الله تعالى وفى قدرته وفى أن الله تعالى بيده كل شىء وأنه الرازق وأنه القادر وأنه العاطى وأن أى شاب يعبد الله تعالى ولا يعصاه سيرزقه الله تعالى لطاعته وسيعطيه ويجازيه لانه يعبد الله تعالى ويرزقه من حيث لا يحتسب وأى شاب يدعوا الله تعالى وهو طائع ستجد الله تعالى يجيب دعوة عباده ويرزقهم وييسر لهم أحوالهم ويحقق لهم أهدافهم فى الدنيا من عمل صالح ورزق واسع ويبارك لهم فى كل ما يعطيهم ويرزقهم زريه صالحه وزوجه صالحه ويسعدهم فى الدنيا والاخرة . وقال الل تعالى" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار " صدق الله العظيم بينما اى بنت تلتزم وترجع إلى الله تعالى وتعبد الله تعالى وهى تتمنى أن يرزقها الله تعالى الزوج الصالح فلا يحق لها إلا أنت تفعل شىء واحد فقط ألا وهو عباده الله تعالى حتى يفتح عليها أبواب رحمته وأبواب رزقه وأن تدعوا الله تعالى تعالى أن يرزقها الله تعالى الزوج الصالح والزريه الصالحه إذا لا يجوز لاى بنت إلا فى حدود أنت تعبد الله تعالى وتدعوا الله تعالى وستجد الله الكريم الحليم يرزقها رزقا ليس له حدود .. فأتمنى من اخى واختى أن يعبدوا الله تعالى ويثقوا فى الله تعالى ولا يعبدوا الله تعالى لاجل شىء وأنما حب فى الله تعالى ورجاء وحبا فى الجنه وخوفا من النار ولا يعبد الله تعالى وينتظر منه أن يحل له مشكله ويدعوا الله تعالى ويقول يا رب لما لم تستجيب لى فإذا دعيت الله تعالى فادعوه بأدب وأعلم أن الله يعلم الجهر وما أخفى وإنما الاعمال بالنيات فاجعل نيتك خالصه لوجه الله تعالى فإذا عبدت الله تعالى بصدق ويقين سيرزقك ويرزقكى برحمته وفضله ويريح بالكم ويصلح لكم أحوالكم فى الدنيا وتفوزون بالاخرة بجنه عرضها السموات والارض أعددت للمتقين . اللهم اجعلنا من المتقين أنا وانتم والمسلمين اللهم آمين يا رب العرش العظيم