الصديق الحقيقي
من منا ليس له أصدقاء ، سواء قل عددهم أو كثر ،وقيل الصديق وقت الضيق فهل هذه المقولة صحيحة أيها الأصدقاء ؟
حتى نتمكن من الإجابة علينا أن نتقدم لامتحان ،ولا أقول أن نمتحن أصدقاءنا فقط ، بل علينا أولا أن نختبر أنفسنا ، وكيف نقيم مواقفنا من أصدقاءنا ، ولكن كيف نقيم ؟ وعلى أية أسس ؟
هذا الموضوع يقدم إجابات لنا نستند إليها في تقييم أنفسنا . فلنبدأ معا أيها الأصدقاء بالبحث في أنفسنا ،
نقرأ كل بند لوحده ، لا نتسرع ، نفهمه ونحلله جيدا ، وبعد ذلك نضع الإجابة الصحيحة بعد أن نتأكد أنها الإجابة التي تنطبق علينا ، وبدقة ، لأننا علينا أن نصدق مع أنفسنا قبل أن نصدق مع الآخرين ،
إذن هيا نبدأ :
1. هـو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .
2. هـو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت ويسد مكانك في غيابك .
3. هـو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
4. هـو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
5. هو الذي يكون معك في السراء و الضراء وفي الفرح والحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر.
6. هـو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
7. هـو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
8. هـو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه .
9. هـو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون وان تطلب منه ذلك .
10. هـو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .
11. هـو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .
12. هـو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .
13. الصديق الحقيقي : هـو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقاب