حينما تسقط دمعة ....
وتلوح الدروب ببعض من أرواح راحله...
ومصباح يكاد يضيء ويكاد ينطفئ..
وسرمديةالتأمل في وجوهـ كل الأشياء...
ندرك حجم الوجع الذي يعقب سُنن الكون
في إن لكل شيئ بداية....وكل بدايه....يعقبها....
نهايه...
نــ...
هـ...
ا...
يـ....
هـ ....
يرهقنا الضياع في متاهات الحياهـ....
ونتعلم أن بعض الدروب
’’ وهــــــــم’’ ليس إلااا...
وقلوبنا تتسكع على أرصفة الشتاء..
أيام تتلاعب بها الرياح.. وليالٍ
تتجافى جنوبها عن الفرح
وحقائب الذكريات التي احتوت لحظاتنا المبعثرة
هل يكفي ساعة من عمر الزمن؟
ربما طرفة عين !!
تعيدنا الى ايام الإشراقات السعيدهـ
ودنيانا التي طالما هطلت سحبها تحناناااا
كم يا أصدقاء المكان سقينا
نبتتنا الصغيره على باب الدار
وكم بكت مع الغيوم الرماديه الحان الفراق
وما أجمل تلك الأماسي حين كنا نتفيأ
منها ظلال اللقاءات الدافئة
ربيع أشجارنا فاتن...وخريفها موحش...
وصيفها كهدير الموج...
وشتاؤها مؤلم ينذر بالرحيل
وتمر...بنا الأيااام...
وتجري الأقدار بما خطه القلم...
وتحين منا التفاته الى الدنيا...
وبعدها...يحين الرحيل...
نهاية قاسيه....لكنها حقيقه...
بل هي أكثر الحقائق يقين...
لــ نفترض
إنك ستكتب سطر...أو كلمة...أو حرف..
.كــ عنوان للنهايه
وأثر أخير تتركه للأحياء...
يراه الغادين والرائحين من بني الدنيا...
فماذا ستكتب على قبرك؟!!
همسهـ ..