قلة من تشعر بأن وجودهم في حياتك “نعمة” و تحسد عليها ..
و تحاول بقدر المستطاع أن تجعلها “دائمة” ..
متى ما كنت تريدهم تجدهم أمامك ..
متى ما شعرت بالحيرة كانت الحلول عندهم ..
متى ما ذرفت عيناك كانوا البلسم على الجراح
ان كانوا بعيدين في خطوتهم ..الا أنهم قريبين الى قلبك ..
تشاطر الآخرين جمعتهم و لكنك تشعر لحظتها بوحدة .. ان لم تكن النعمة تلك موجودة ..
ف تنسحب تلقائيا شوقا للحديث مع من يفهمك ..
من يقدرك ..
من يشعرك بكيانك و احساسك المرهف ..!
بالله كيف تكون الحياة من دونهم؟! ..
بلا معنى و لا طعم ..
تخيلوا كيف تكون الحياة من دون ماء؟! ..
من دون هواء؟! ..
من الصعب اذن أن تتخلى عنهم ..أًصبحوا كالدم في الوريد ..
كالأوكسجين لاستنشاق الحياة ..
و كالعطر الفواح الذي تتطيب به كل ليلة ..
حتى التصقت رائحة “الفانيلا” بأطراف الجسد .. ومن عبقه يغشى عليك ..
لتستفيق مجددا على رائحة أخرى ..!!
يستحيل عليك تسميته .. منهم العطور تؤخذ .. لا من الورود ...
و ان تخاصمت معهم تفجر كل غضبك نحوهم
هي دقائق تلتقط فيها أنفاسك ..
و تعاود في الضحك للحياة ..
لتعانق أجراس قلبهم بمسامحتك ..
أي نعم بك تزدان الحياة ..!!
وبتواجدكم العطر تزدان صفحتي