اللي يعيش ياما يشوف ، واللي يلف الدنيا يقابل نصابين كتير ، واللي يقعد على النت كتير يقابل نصابين بس من نوع تاني : نصابين البنات !! دول بيكونوا منشنين على البنات ، بيدوروا عليهم عشان يصطادوهم ، وكل واحد وأسلوبه ...
قابلت منهم أنواع كتير ، وعرفت عنهم معلومات أكتر ، وحبيت أنقل "خبرتي" عشان الناس تاخد بالها منهم وتعرف حقيقتهم ودول اللي جم في دماغي دلوقتي
(1) النصاب المتدين
كلامه بيقول إنه عايش عشان يرضي ربنا ويعبده ، لكن حاله بيقول إن همه البنات ليس إلا .
لما يكون بيكلم بنت ، أكيد كلامهم بيدور حول تفسير آيه !! أو معلومة دينية أو حتى رأي فلسفي كبير وكلام مكلكع في قضية من قضايا الحياة !!
طول ما هو قاعد معاها مش في دماغه صلاة ، وإذا افتكرها يبقى عشان يعرفها إنه بيصلي !! لأ وفي المسجد كمان !! ( بعد إذنك هانزل أصلي في الجامع وأرجع نكمل كلامنا) - ( صليتي الفجر النهاردة ؟؟ مرنتيش عليا ليه ؟)
راجع الكلام هتلاقيه مليان كلمات على غرار : أختي الغالية / بارك الله فيكي / ادعيلي
ومفيش مانع كمان يذم الولاد الوحشين اللي بيضحكوا على البنات !!
بالتأكيد هتلاقيهم مرة اتفقوا يحفظوا القرآن مع بعض !! أو حتى ينصحها بالحجاب أو قيام الليل ( هازعل بجد لو عرفت إنك قلعتي الحجاب )
النتيجة قبل النهائية : هي : بحبك ، هو : بحبك ( ايه الالتزام ده كله !!)
النتيجة النهائية : غالبا بطيخ .. وبيبانوا قدام بعض وبيفقدوا احترامهم لنفسهم ، وحتى بيفقدوا الخيط الرفيع اللي كان بيربط كل واحد فيهم بالله
النتيجة بعد النهائية : هتقول ايه لربنا لما يواجهك بجريمتك ؟ بتنصب باستخدام دين الله وكلام الله ؟ انت عارف مصيبة "من حفظ القرآن ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء" ؟ أهو انت زيه كده أو أسوأ
نصيحة : لا يتقرب (بضم الياء) إلى الله بمعصيته .. متضحكش على نفسك ومتضحكيش على نفسك وتفتكري إنه بيشدك ناحية الصح ، بالعكسده بيزقك وبياخد بحجزك عن الصح "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"
انتظروا
النصاب الرومانسي
وباقى الحلقات..............
واللي عنده نصابين تانيين يبقى يزودهم