دخان في مقبره

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سمعت قصة في محاضرة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله بان هذه القصة حقيقية في زمن عمر رضي الله عنه يحكي ان هناك رجلا تاجر رحال يذهب الى بلاد الله لكي يبيع بضائعه ويغيب بالاشهر .. وفي يوم من الايام وهو مع زوجته فقال لها انني مسافر لكي ابيع بضائعي وسوف اغيب لبضعة اشهر
فقالت له زوجته كيف تسافر وانا حامل وفي اشهري الاخيره وانني احتاجك بقربي
فقال لها الرجل هناك اموال للناس ولا بد ان اسددها حتى اقنعها بالرحيل ثم مسك على بطن زوجته وهو يكلم طفله
فقال له (( استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه )) ثم رحل وبعد عدة اشهر رجع الى قريته فأستقبلوه جماعته ورحبوا به وضيفوه واعدوا له الطعام وبعدها اخبروه بان زوجته قد ((( توفيت )))
فقال الرجل انا لله وانا اليه راجعون الحمدلله على قضاء الله وقدره ثم نظر الى جماعته وعيناه مملوئتان بالدموع فقال لهم اين دفنتوها فقالوا له في تلك المقبره القريبه منهم فنظر اليها الرجل فاذا بدخان يخرج من تلك المقبره فقال الرجل ماهذا الدخان فقالوا له منذ ان دفنا زوجتك وهذا الدخان يظهر ولا ينقطع فخاف الرجل وقال اني اعلم بزوجتي فهي مصليه وصوامه وقوامه خشي الرجل بان هذا الدخان عذاب من الله لها فقام الرجل وجماعته الى المقبره لكي يعرفوا مالذي يجري وما هذا الدخان فقام الرجل بفتح لحد زوجته لكي يرى من اين ياتي هذا الدخان ..............
.................................................. .................................................
فياللهول ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................

تخيلوا ماذا رأى .................................................. ......................................
.................................................. .................................................. ........؟



رأى طفلا حي يرزق يا يا يا
رأى طفلا حي يرزق جالس قرب امه وهو يبكي وامه زوجت هذا الرجل .
فخاف الرجل وكاد ان يهرب فسمع مناديا له لايعلم من اين هذا النداء يافلان يافلان يافلان
خذ وديعتك التي استودعت الله فيها .. نهاية القصة

لا اله الا الله محمد رسول الله
يا اخوان ويا اخوات
بهذه الكلمة البسيطة الكبيرة عند الله انظرو ماذا فعلت
لماذا نحن لا نستوع الله في اهالينا ؟ لماذا لا نستودع الله في امهاتنا وابائنا واطفالنا واخواتنا وفي بيوتنا وفي كل شيء هو غالي علينا
فلا تبخلواعلى انفسكم وعلى كل من احببتم فهذا الرجل استودع الله في طفله ونسي زوجته وهذا مكتوب عليها وليس نقص فيها .
فبقي الطفل وتوفيت الزوجه
فنحن لا نقولها اصلا فكيف بنا الحال
لاتبخــــــــــــــــــــــــــــلوا علـــــــــــــــــــــى انفســـــــــــــــــــــــكم بــــــــــــــــــــــــــها

يارب يعجبكم
يلاسلام
محمد حسين